responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 226

اسم لا ، وإنما هو بدل مرفوع من ضمير مرفوع ، تقدير ذلك الضمير هو عائد على اسم لا.

ابن هشام :

وقال ابن هشام : «وقول بعضهم في «لا إله إلا الله» : إن اسم الله سبحانه خبر لا التبرئة أي النافية للجنس يردّه أنها لا تعمل إلا في نكرة منفية ، واسم الله تعالى معرفة موجبة ، نعم يصح أن يقال : إنه خبر لـ «لا» مع اسمها فانهما في موضع رفع بالابتداء عند سيبويه».

ثم أطال ابن هشام في الرد على الزمخشري مما لا يتسع له صدر هذا الكتاب.

الشيخ مصطفى الغلاييني :

وقال الشيخ مصطفى الغلاييني من أدباء بيروت المحدثين :«قوله تعالى : لا إله إلا الله ، أي : لا إله موجود ، والله إما بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف ، وإما بدل من محل لا واسمها.

ويجوز في غير الآية نصبه على الاستثناء».

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٦٤))

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست